البراوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنسعد بتسجيلكم فى منتدانا
وشكرا
كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟    12464a11
البراوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنسعد بتسجيلكم فى منتدانا
وشكرا
كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟    12464a11
البراوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البراوى

اسلامى علمى ترفيهى فكاهة رياضى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 217
نقاط : 480
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
العمر : 37

كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟    Empty
مُساهمةموضوع: كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟    كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟    I_icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 7:53 pm

كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟

الجواب من الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم

/

بتعاهد النية أولاً وبعدم الالتفات إلى الناس ثانياً

بمعنى أن يكون العمل الذي يُقصد
به وجه الله لا يُلتفت فيه إلى الناس .
وكثيرا ما يأتي الشيطان للإنسان فيأمره
أن يُحسِّن عمله ويُزيّنه ليمدحه الناس
والناس لا يملكون ضرا ولا نفعا ولا موتا
ولا حياة ولا نشورا .

والحل يبدو
لي في أمور :

أولاً :
أن يتذكر
الإنسان أن الله سبحانه وتعالى هو النافع الضار ، وهو الذي بيده ملكوت كل شيء .

وأما البشر فهم لا يملكون شيئا من ذلك .




ثانياً :
إذا جاء الشيطان ليُدخل الرياء على المسلم ،
فعلى المسلم مدافعة الرياء ولا يضرّه .
فإذا جاء الشيطان أو ورد الوارد لتحسين
العمل فعلى المسلم أن يتذكّر : أن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا ، وبالتالي فليس
هناك دافع للعمل لأجلهم .
فإذا قام المسلم يُصلّي – مثلاً – جاءه الشيطان
ليُحبط عمله ، فيقول : له فُلان ينظر إليك وإلى عملك فأحسن العمل
فلا يلتفت إلى
هذا ويبقى على ما كان عليه ولا يترك العمل لأجل ذلك ، كما تقدم في كلمة الفضيل بن
عياض . [ والكلام يطول في تفصيل ذلك ]


وقد نقل ابن القيم - رحمه الله – عن عبد القادر الكيلاني - رحمه الله -
أنه قال : كُـن مع الحق بلا خلق ، ومع الخلق بلا نفس .

ثم قال ابن القيم معلِّقاً :
فتأمل ما أجلّ هاتين الكلمتين مع اختصارهما ، وما أجمعهما
لقواعد السلوك ، ولكل خلق جميل . اهـ .

ومعنى ذلك أن يتعامل مع الله فيما بينه وبين الله كأنه لا يرى الناس
.




ثالثاً :
الحرص
على إخفاء العمل ما أمكن .
ومن أجل ذلك كان السلف يحرصون على إخفاء العمل ، وأن
يجهد الإنسان أن يُخفي العمل ما استطاع .
من أجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام :
فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع . رواه
البيهقي ، وقال المنذري : إسناده جيّد ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
.

وقال عليه الصلاة والسلام :
فصلوا أيهـا الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة .
متفق عليه من حديث زيد بن ثابت
ورواه أبو داود بلفظ : صلاة المرء في بيته أفضل
من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة .

فصلاة الرجل النافلة حيث لا يراه أحد أفضل من صلاته في مسجده صلى الله
عليه وسلم .



وأما ما يُذهب
الرياء

فأسوق إليك هذا الحديث
بطوله وقد تضمّن قصة
روى البخاري في الأدب المفرد عن معقل بن يسار رضي الله عنه
قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال
: يا أبا بكر ، للشِّرك فيكم أخفى من دبيب النمل .
فقال أبو بكر : وهل الشرك
إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ،
للشِّرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قـُـلتـه ذهب عنك قليله وكثيره
؟

قال : قل : اللهم إني أعوذ بك أن
أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم .
وصححه الألباني في صحيح الأدب
المفرد .


والله أعلم
.


الجواب من الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم

/

بتعاهد النية أولاً وبعدم الالتفات إلى الناس ثانياً

بمعنى أن يكون العمل الذي يُقصد
به وجه الله لا يُلتفت فيه إلى الناس .
وكثيرا ما يأتي الشيطان للإنسان فيأمره
أن يُحسِّن عمله ويُزيّنه ليمدحه الناس
والناس لا يملكون ضرا ولا نفعا ولا موتا
ولا حياة ولا نشورا .

والحل يبدو
لي في أمور :

أولاً :
أن يتذكر
الإنسان أن الله سبحانه وتعالى هو النافع الضار ، وهو الذي بيده ملكوت كل شيء .

وأما البشر فهم لا يملكون شيئا من ذلك .




ثانياً :
إذا جاء الشيطان ليُدخل الرياء على المسلم ،
فعلى المسلم مدافعة الرياء ولا يضرّه .
فإذا جاء الشيطان أو ورد الوارد لتحسين
العمل فعلى المسلم أن يتذكّر : أن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا ، وبالتالي فليس
هناك دافع للعمل لأجلهم .
فإذا قام المسلم يُصلّي – مثلاً – جاءه الشيطان
ليُحبط عمله ، فيقول : له فُلان ينظر إليك وإلى عملك فأحسن العمل
فلا يلتفت إلى
هذا ويبقى على ما كان عليه ولا يترك العمل لأجل ذلك ، كما تقدم في كلمة الفضيل بن
عياض . [ والكلام يطول في تفصيل ذلك ]


وقد نقل ابن القيم - رحمه الله – عن عبد القادر الكيلاني - رحمه الله -
أنه قال : كُـن مع الحق بلا خلق ، ومع الخلق بلا نفس .

ثم قال ابن القيم معلِّقاً :
فتأمل ما أجلّ هاتين الكلمتين مع اختصارهما ، وما أجمعهما
لقواعد السلوك ، ولكل خلق جميل . اهـ .

ومعنى ذلك أن يتعامل مع الله فيما بينه وبين الله كأنه لا يرى الناس
.




ثالثاً :
الحرص
على إخفاء العمل ما أمكن .
ومن أجل ذلك كان السلف يحرصون على إخفاء العمل ، وأن
يجهد الإنسان أن يُخفي العمل ما استطاع .
من أجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام :
فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع . رواه
البيهقي ، وقال المنذري : إسناده جيّد ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
.

وقال عليه الصلاة والسلام :
فصلوا أيهـا الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة .
متفق عليه من حديث زيد بن ثابت
ورواه أبو داود بلفظ : صلاة المرء في بيته أفضل
من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة .

فصلاة الرجل النافلة حيث لا يراه أحد أفضل من صلاته في مسجده صلى الله
عليه وسلم .



وأما ما يُذهب
الرياء

فأسوق إليك هذا الحديث
بطوله وقد تضمّن قصة
روى البخاري في الأدب المفرد عن معقل بن يسار رضي الله عنه
قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال
: يا أبا بكر ، للشِّرك فيكم أخفى من دبيب النمل .
فقال أبو بكر : وهل الشرك
إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ،
للشِّرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قـُـلتـه ذهب عنك قليله وكثيره
؟

قال : قل : اللهم إني أعوذ بك أن
أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم .
وصححه الألباني في صحيح الأدب
المفرد .


والله أعلم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elbarawy.yoo7.com
 
كيف أجعل نيتي خالصه لله دون رياء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البراوى :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: