الاستشراق والنتصير ضد الاسلام....

وهناك ظاهرة طبية تقر بها العيون وتثلج لها الصدور وتبشر بخير عظيم فى مواجهة الغرو الثقافى للمسلمين هى ما نلاحظه فى هذه الاونة الاخيرة من اتجاه ثلة من المفكرين الاسلاميين الى تأليف الكتب وتحرير المقالات التى تتصدى اساسا لمواجهة حملات الغزو الفكرى العنيفة ورد الشبهات المتعددة ضد رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم وكتاب الاسلام وسنة الاسلام وعقائد الاسلام وتشريعات الاسلام وتاريخ الاسلام وصحابه النبى صلى الله عليه وسلم على يد اولئك المستشرقين والمبشرين أى المنصرين الحاقدين على الاسلام من أمثال وليم مور فى كتابه (حياته محمد) وألفرد جيوم فى كتابه (الاسلام) وجب فى كتابه (المذهب المحمدى) وكتابه (طريق الاسلام) ومرجليوث فى كتابه(محمد ومطلع الاسلام) وجولد زيهر فى كتابه (العقيدة والشريعة فى الاسلام) وكتابه(تاريخ مذاهب التفسير الاسلامى) وريشارد ود فى كتابه (الاسلام والصلاح) وسنكلير تسدل فى كتابه (ميزان الحق) وكتابه (تنوير الافهام فى مصادر الاسلام) وجرجس سال فى كتابه(مقالة فى الاسلام) وهنرى ماسيه فى كتابه(الاسلام) وواشنجتون آر فنج فى كتابه (حياة محمد) فهولاء قد ملكهم الهوى وأضلهم على علم او جهل فاوردوا المطاعن ضد الاسلام وليس هذا فحسب فهناك الاخطر والاعظم فهناك فئات من اخرى من العرب والمسلمين الذين درسوا على يد هولاء المستشرقين والمبشرين الضاغنين فلى الاسلام وتأثروابفكرهم وترسموا خطاهم وسخروا اقلامهم وكتبهم لترديد ما يقوله هولاء الاعداء

جريا وراء السراب الخادع من مجد زائف ينالونه او مكانة مزعومة يحتلونها او رعاية حقيرة لحق الاستاذ على تلميذه الضائع العليل أمثال : طه حسين أحمد خان مصطفى كمال اتاتورك.

والجدير بالذكر ان هناك بعض المفكرين الاسلاميين المعاصرين الذين هالهم ما يتعرض له الاسلام فى العصر الحاضر من حملات التشويه والتشكيك وألوان الكيد والتربص فشهروا اقلامهم الحريئة يوقفون بها عاديات الخصوم ويردون على شبهاتهم وينفدون دعاواهم ويفضحون مغالطاتهم ويذودون فى ثبات ويقين عن حياض الاسلام وعقائده وتشريعاته

ونكتفى هنا بالاشارة الى بعض الكتب التى الفت فى هذا الصدد ومنها : كتاب(حقائق الاسلام واباطيل خصومه) لعباس العقاد وكتاب(شبهات حول الاسلام) للاستاذ محمد قطب وكتاب الاستشراق والمستشرقون مالهم وما عليهم) للدكتور مصطفى السباعى وكتاب (الفكر الاسلامى الحديث وصلته بالاستعمار الغربى)للاستاذ الدكتور محمد البهى وغير ذلك الكثير ............

واذا كان هناك بعض المستشرقين قد دسوا السم فى الدسم فهناك طائفة اخرى قد اعتنقوا الاسلام وأنصفوه فى كتبهم ومقالاتهم منهم اسحاق دينيه ناصر الدين فى كتابه (اشعة خاصة بنور الاسلام) وكتابه (الشرق كما يراه الغرب) وغيره الكثير ومنهم ايضا فيليبس :ابراهيم خليل احمد فى كتابه الاستشراق والتبشير وصلتهما بالمبريالية العالمية) وكتابه (اسرائيل فتنة الاجيال) وكتابه (بشرية المسيح فى الاناجيل) وكتابه (المخطط التبشيرى والاستعمار) ومنهم موريس بوكاى الطبيب الفرنسى فى كتابه (دراسة الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة ) وكتابه (الانسان من أين يأتى ؟) وغيرهم الكثير الكثير ...............

» الاسلام والاستشراق والتنصير
» المأمرة ضد الاسلام وصنيع المستشرقبن والمنصيرن